شكوى كيدية من طالبة كادت أن تطيح بأستاذ في جامعة أردنية خاصة
قررت محكمة الجنايات الكبرى تبرئة أستاذ بجامعة أردنية خاصة من جناية هتك العرض لطالبة استناداً للمادة (296/1) من قانون العقوبات.
وحسب ما جاء في تفاصيل القضية،فإن الطالبة زارت مكتب الأستاذ الجامعي، بغية الاستفسار منه عن المحاضرات، فطلب منها الوقوف بجانبه للاطلاع على أوراق موجودة على سطح مكتبه.
ووفقا لشكوى الطالبة، فإنها فوجئت بإقدامه على مغافلتها ووضع يده على مؤخرتها ويده الأخرى على فرجها فدفعته عنها وخلصت نفسها، وعرض الأستاذ عليها عدم افتضاح أمره مقابل نجاحها، ثم غادرت وأبلغت عميد الكلية وشقيقها وقدمت شكوى قضائية.
وقال محامي المتهم الدكتور عادل سقف الحيط، إن هناك تناقضاً في أقوال الطالبة أمام إدارة حماية الأسرة، وأمام محكمة الجنايات الكبرى.
واستبعد المحامي في بينات دفاعه عن المتهم الواقعة، لأن المشتكية أفادت أن الباب كان مفتوحاً لمدة عشر دقائق أثناء لقائهم سوياً دون مرور أحد أو قيامها بالصراخ أو طلب المساعدة من المكاتب المجاورة.
وبحسب الوثائق، فإن الطالبة ذهبت بعد الواقعة المزعومة لقاعة الامتحان، دون أن تقدم أي شكوى لعميد الكلية أو للجهات المختصة.
وثبت للمحكمة تناقض أقوال الطالبة المشتكية، إذ إنها راجعت مادة الامتحان في الجامعة بشهادة الطلاب ولم تكن بحاجة لأوراق المادة مرة أخرى من الدكتور، كما أخبرت زميلاتها أنها لم تدرس جيدا لظروف أسرية وتتوقع رسوبها، وأمام كل هذه البينات تبين أن شكوى الطالبة كيدية.